ينتقل بنا الشيخ في خطبته مع الآيات الدالة من سورة فاطر، يجلي معاني بدءاً بالحمد الأول وانتهاء بالنظر والجزاء، وتوسطا بالتأمل في ملكوت السماوات والأرض، واستحضار الفقر والعبودية لله الواحد الصمد.
إذا كنت لا تتذكر بالنعمة الوافدة إليك والتي أنت في بحارها تروح وتغدو، ولم تتذكر بالمصير الذي بين يديك، فعلى الأقل تذكر الصفة التي فيك.