تناول الشيخ سيدي المصطفى البحياوي في خطبته تعريف الصلة بالله من خلال آثارها وثمراتها، التي تكسبُ المنتسب والمتدين بحق آماناً واطمئناناً يتجلى فيه ظاهرا وباطنا عن طريق الذكر المحيي للقلوب.
إن الصلة بالله ذكرًا، والصلة بغيره رفقًا وبرًّا هُما عِماد الصِّلاتِ، وبهِمَا يصِحُّ القيام، ويكمُل القِوام، وبانعدامها يحِلُّ البَلاء والشقاء، ويَنحَلُّ النظام، ويَعُمّ الظلام..